كيف تكسر الروتين اليومى

نحس بالملل ولا يوجد لدينا ما يحفزنا لأنجاز الأعمال ونشعر أحياناً بكسل شديد وعدم الرغبة فى عمل أى شىء

وغيرها من العبارات التى نسمعها ونشعر بها معظم أوقاتنا

أحياناً نتسأل إلى متى سيستمر هذا الشعور ؟ وما نوع هذا الشعور ؟ هل هو ضيق من كل شىء يحيط بنا ؟

هل هو ملل من الحياة أم حالة خمول أم ضعف إرادة ؟ هل هذة الحالة عادية أم مرضية ؟

هل لها فترة محددة ثم تزول بعدها ؟ أم علىَ شىء معين أقوم به لزوال هذا الملل ؟

والأهم ما هو السبب وراء هذا الشعور الذى يصيبنى ويصيب من حولى أصدقائى ، زملائى ، جيرانى ؟

وهل هو فيرس فى الجو إسمه الضيق أو الملل ؟ أم هى حالة ناتجة عن الروتين اليومى الذى لا يتغير ؟

فإذا حاولنا فى الكشف عن أسباب هذا الشعور وتأثير التغيرات الخارجية على النفس

- يجد الأنسان متعة كبيرة فى الأحتكاك بكل ما يتغير من حولة : كتغير حالته أو مواقفة أو الجو الذى

يعيش فيه أو كل شىء يحيط بك لذلك نجد حكمة الله فى خلقه للكون المتغير الذى يلائم الطبيعة البشرية

فقد خلق الله : النهار والليل - الصيف والشتاء - السعادة والحزن

فإذا كان يوجد نوع واحد فقط من هذة الأنواع مثل النهار مثلاً فإن ذلك سينتج عنه بالطبع شعور بالملل
- بعض الحلول التى توصل إليها العلماء فى هذا الموضوع

*أكثر العوامل المؤثرة فى النفس هو التجديد والتطوير والحركة فمثلاً بالنظر إلى الطفل نجد إنه دائم السعى وراء

معرفة كل شىء ، حينما يبدأ فى الحركة فى المنزل يبدأ فى لمس الأشياء والتعرف عليها ويكون فى قمة السعادة

حينما يتعرف على شىء جديد وهذة الصفة تظل ملازمة للفرد مدى حياتة

* البحث عن هواية يمارسها الأنسان بشكل منتظم لتساعدة على التحرر من روتين الحياة اليومى حتى لو كانت

بشكل بسيط مثل حل الكلمات المتقاطعة أو ممارسة الرياضة لتجديد نشاط الجسم

* التجديد من خلال الترفية أو القيام بأجازات كمحاولة للتغلب على الشعور بالملل

* حوار شيق مع صديق فسيكون له أثر كبير فى إعادة ترتيب الأفكار وإكتساب معلومات جديدة

إن التغير والتجديد هو أكثر الثوابت فى حياتنا التى نحتاجها بإستمرار كإحتياجنا للماء والهواء ولا تبخلوا

على أنفسكم بالتجربة فهى فى حد ذاتها تغير

يارب الموضوع ينال إعجابكم وننتظر الرد

أذكرونى فى صلواتكم

موضوع رائع وده مش جديد عليك وربنا يعوض تعب محبتك

ميرسى يا مينا

ويارب كلنا نستفاد من الموضوع ده